أمنيةالجزائرتقاريرشمال إفريقيا

الجزائر:مواجهة الخطر القادم من الحدود مع ليبيا

 

تلقي الأوضاع الليبية المتردية بظلال من التخوف والقلق على دول الجوار نظرا الى إمكانية انتقال الخطر الى أراضيها عبر الحدود. وتعتبر الجزائر إحدى الدول التي تحاول كبح جماح المخاطر التى تتهددها من الجماعات الإرهابية خاصة التي تنشط في الأراضي الليبية.

وتسعى الجزائر إلى تأمين نفسها من الخطر الإرهابي الذى يتهدد حدودها وذلك من خلال تطوير وتغيير استراتيجيتها لمواجهة التهديدات الإقليمية بدول الجوار. وفي هذا السياق،أعلنت قيادة أركان الجيش الجزائري عن تعزيز برنامج التدريبات القتالية لعناصر القوات المسلحة بغرض «كسب الرهان لمواجهة الأخطار المتأتية من وراء الحدود»، والتصدي لأي عمليات إرهابية أو تحركات مشبوهة لمجموعات إجرامية تنشط عبر القارات وهي كيانات تستفيد في الغالب من فوضى الوضع الأمني بالجارة ليبيا بعدما أضحت ملاذًا لعودة مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي من سوريا والعراق.

وأقرت مجلة «الجيش»، التابعة للمؤسسة العسكرية في الجزائر، في عددها لشهر أوت الجاري، بأن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا فرض على قوات الجيش الجزائري تبني المناورات والتمارين القتالية. ونظرًا الى الظروف السائدة إقلیمیًّا ودولیًّا، لا سیما في الجوار، يعمل الجیش الجزائري وفق المجلة «على فرض تأمین كامل لحدود البلاد وحمايتھا من تسلل الإرھابیین، وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرھاب، في ظل الارتباطات العالمیة للمجموعات الإرھابیة العابرة للحدود».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق