تقاريرجنوب السودانسياسيةوسط إفريقيا
جنوب السودان: هل يتنحى سلفاكير عن السلطة؟


لا يزال الحديث عن احتمال وجود تسوية سياسية جديدة تعيد خريطة الاستقرار السياسي والأمني في دولة جنوب السودان حاضرا في كافة المنابر باستثناء الرسمية منها لكونها تدخل ضمن معادلات الموقف الحكومي برئاسة سلفاكير ميارديت وحليفه الجديد ونائبه الأول تعبان دينق قاي الرافض لبروز أي اتجاه يعيد النظر في اتفاقية السلام التي بموجبها تم تعيينه في منصبه عقب خروج رياك مشار زعيم المعارضة المسلحة والخصم التقليدي للرئيس سلفاكير من البلاد.
وفي وقت تتحاشى فيه الحكومة التعرض للتسوية المحتملة التي تحركها ضغوطات إقليمية ودولية ظهرت تسريبات من الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيغاد) -التي لعبت دور الوساطة في سلام جنوب السودان- تلمح إلى تسوية جديدة تبعد سلفاكير عن السلطة وتقترح أسماء بديلة له.
ومع أن التكهنات لا تزال متضاربة بشأن حقيقة هذه التسوية إلا أن محللين أكدوا أن كل الاحتمالات واردة، خاصة أن دولا غربية كبرى أعلنت عن إيقافها كافة أشكال الدعم للحكومة، ورهنت استئنافه بتحقق تسوية تعيد الاستقرار الكامل للبلاد.
نفي حكومي:
وكانت مصادر من هيئة إيغاد أشارت إلى أن الرئيس سلفاكير سيتنازل طوعا عن السلطة لصالح تشكيل حكومة توافقية برئاسة ربيكا قرنق أرملة مؤسس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق
المصدر: الجزيرة،_ 2017/08/14