رياضةشمال إفريقياموريتانيا

رئيس الاتحاد الموريتاني: مونديال 2022 فخر لكل عربي

 

استقبل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بمكتبه، صباح يوم الإثنين 28 أوت 2017 أحمد ولد يحيى رئيس اتحاد الجمهورية الإسلامية الموريتانية لكرة القدم والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال التباحث حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأهمية تفعيلها وسبل تطويرها في الفترة المقبلة بما يخدم منظومة كرة القدم في البلدين ويعزز من أطر التعاون المشترك بين الاتحادين. وهو ما أثمر عن توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحادين تضمنت تطوير العلاقات الثنائية وشمولها لمجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الأصعدة كافة، والتي بدورها ستعزز من فرص النجاح لكرة القدم في كل من قطر وموريتانيا.

حيث يهدف الاتحادان من توقيع الاتفاقية إلى استثمار علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين، وأواصر الصداقة والعلاقات الثنائية المتميزة إلى آفاق أرحب من التعاون الوثيق، لا سيّما أن هذا الاتفاق يعتزم تطوير سبل تبادل الخبرات والموارد فيما بين الاتحادين، وفي الوقت نفسه يدعم تطوير كرة القدم في كل من البلدين.

وحظي برنامج أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بجدول حافل، حيث بدأ جولته بزيارة جناح معرض اللجنة العليا للمشاريع والإرث الكائن بالطابق الرابع عشر ببرج البدع والذي يقدم نموذجا متكاملا يحاكي آلية العمل باللجنة في كافة التخصصات والأقسام.

كما قام رئيس الاتحاد الموريتاني بجولة تفقدية لمرافق أكاديمية التفوق الرياضي بأسباير، ومن ثم انتقل إلى نادي المنتخبات الوطنية، حيث كان هناك عرض تقديمي من المديرين الفنيين لإدارة تطوير كرة القدم وإدارة المنتخبات الوطنية ودوري نجوم قطر وإدارة التحكيم ومعهد جسور، مما أحدث تفاعلا مهما بين الجانبين، ولاقى إعجابا كبيرا لدى السيد أحمد ولد يحيى والوفد المرافق له.

وعقب اختتام زيارته إلى الدوحة، كان لرئيس اتحاد الجمهورية الإسلامية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى تصريحات لوسائل الإعلام، قائلا: نحن نتطلع لتعاون دائم بين الجانبين، ونحن ممتنون بزيارة قطر والالتقاء بالإخوة في الاتحاد القطري لكرة القدم بدعوة كريمة من أخي سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد.

وأشار ولد يحيى إلى توقيع الجانبين اتفاقية تعاون سيكون لها أكبر الأثر على مستقبل كرة القدم في البلدين الشقيقين، لا سيّما موريتانيا من خلال الاستفادة من التجارب القطرية المتميزة.

وأضاف: “الحقيقة، أني قمت بزيارة رائعة إلى الدوحة، ورغم أنني على علم بمستوى التطور الكروي والنهضة الرياضية التي تشهدها قطر، فإنني تفاجأت وانبهرت بما رأيته واطلعت عليه، حيث اتضح لي مدى التقدم على كافة الأصعدة، لا سيّما فيما يخص استعدادات قطر لاستضافة وتنظيم كأس العام 2022، فالتحضيرات تسير على أعلى مستوى من الاحترافية، مما يؤشر لاستضافة نسخة مثالية من كأس العالم 2022، فالملاعب التي تم تخصيصها لاستضافة الحدث الكروي العالمي، هي تحفة فنية معمارية سواء التي تم تدشينها أو ما اقترب موعد تدشينه وبقية الملاعب الأخرى. وهو شيء يدعونا إلى الاطمئنان ويبعث على الفخر لكل عربي بما ستكون عليه بطولة كأس العالم 2022”.

وأوضح: “مما لا شك فيه أنه ستكون هناك استفادة كبيرة للغاية لنا في موريتانيا وللكرة والرياضة الموريتانية -على وجه الخصوص- من هذه التجربة القطرية الرائدة، سواء على صعيد المنشآت الرياضة الرائعة أو من خلال الملاعب أو من خلال منظومة تطوير كرة القدم بشكل عام. وفي هذا الصدد أود الحديث عما رأيته في أكاديمية أسباير والتي تقدم النموذج الأمثل في إعداد المواهب الرياضية بما يضاهي أحدث طرق التدريب العالمية وبما تحتويه من كفاءات بشرية على أعلى مستوى مهني، وهو ما اتضح لي خلال الزيارة، وبالفعل سيكون لنا تعاون كبير في الفترة المقبلة على هذا الصعيد”.

وأكمل: “حيث إننا نسير على ذات الدرب -ولكن بشكل مصغر- من خلال توافر أكاديمية لكرة القدم، ونتطلع لتعاون دائم بشكل أفضل من خلال تبادل الخبرات مع الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة القادمة والتعاون في مجالات عديدة بما يعود بالنفع على كرة القدم في البلدين الشقيقين”.

وفي الختام توجه أحمد ولد يحيى بالشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على هذه الدعوة الكريمة، كما توجه بخالص الشكر إلى قطر والشعب القطري.

المصدر: بوابة الشرق الالكترونية،ّ 2017/08/29

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق