نشرت صحيفة التايمز البريطانية، الثلاثاء، مقالاً افتتاحياً تناولت فيه ما يتعرض له المسلمون في جمهورية إفريقيا الوسطى من قتل على يد ميليشيا مسيحية.
ومنذ سنوات تعيش جمهورية إفريقيا الوسطى في فوضى وأعمال عنف ضد المسلمين بعيداً عن أعين وسائل الإعلام الغربية أو حتى العربية أو الإسلامية.وتقول الصحيفة، إن ميليشيا “أنتي بلاكا” المسيحية أصبحت تهاجم المسؤولين عن الكنائس في جمهورية إفريقيا الوسطى، فقد تعرض القس خوان خوسيه أغويري مونيوز إلى حرق سيارته وحصار كنيسته، لأنه تحلى بالشجاعة واستقبل نحو ألفي مسلم هاربين من العنف ومن اعتداءات الميليشيا المسيحية.وتضيف التايمز، أن القس مونوز سعى إلى الترفع عن الانقسامات ودعا إلى حماية المستضعفين بغض النظر عن ديانتهم، وهو محق في ذلك ولكنه لا يجد الدعم الذي يحتاجه.وتذكر الصحيفة، أن قصة المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى تتزامن مع مأساة المسلمين الروهينغا الهاربين بالآلاف من القتل في بورما (ميانمار) على يد أجهزة الأمن.وترفض زعيمة البلاد في ميانمار، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، أونغ سان سو تشي، إدانة العنف ضد المسلمين، ليتواصل القتل.وترى التايمز، أن عدم التحرك في جمهورية إفريقيا الوسطى يؤدي إلى إزهاق المزيد من الأرواح وإلى المزيد من العنف في البلاد.