أوغنداتقاريرسياسيةوسط إفريقيا
اشتباكات بالبرلمان الأوغندي بسبب تمديد فترة موسيفيني

اشتبك نواب في البرلمان الأوغندي بالأيدي يوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2017، في شجار كبير داخل البرلمان وذلك قبل وقت قصير من تقديم اقتراح بمشروع قانون مثير للجدل يمكن أن يمدد فترة تولى الرئيس يوري موسيفيني للسلطة.
وأظهرت شبكة تليفزيون “ان تي في” سياسيين يتبادلون إلقاء المقاعد ويهاجمون بعضهم البعض في معركة حول خطة لإلغاء الحد الأقصى لسن الترشح للرئاسة الذي يبلغ 75 عاما.
وانتشرت قوات الشرطة والجيش خارج المبنى، للتصدي للمظاهرات المنددة بمشروع القانون.
كما حاصرت شرطة مكافحة الشغب مكاتب أحزاب المعارضة في كمبالا.
وقال المتحدث باسم الشرطة ايميليو كايما لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن الضباط اعتقلوا، زعيم المعارضة الرئيسية كيزا بيسيجي “لتعبئة الناس للمشاركة في تجمع غير قانوني” احتجاجا على مشروع القانون.
وبموجب القانون الحالي لا يحق لمن يتجاوز سنه الـ 75 عاما الترشح للرئاسة.
يذكر أن موسيفينى/ 73 عاما/ الذي تولى السلطة منذ عام 1986، لن يكون مؤهلا للمنافسة على منصب الرئيس في نهاية فترة ولايته في عام 2021، ما لم يتم تغيير القانون.
ومن المتوقع أن يتم تمرير مشروع القانون بسهولة عند التصويت عليه حيث إن أغلبية نواب البرلمان الذي يضم نحو 500 نائب ينتمون إلى الحزب الحاكم