المغربتقاريرسياسيةشمال إفريقيا
المغرب: ”مؤتمر الصحون” يضع حزب الاستقلال في ورطة رغم الاعتذار

يواجه حزب الاستقلال، مأزقا حقيقيا بعد الفوضى العارمة التي شهدها المؤتمر العام السابع عشر، المقام نهاية الأسبوع الماضي بالرباط.
الحزب الذي عاش على صفيح ساخن، منذ بروز اسم نزار بركة، كمنافس لحميد شباط على منصب الأمانة العامة، وقائد مستقبلي ”للميزان”، يواجه انتقادات لاذعة، من أعضاء من داخله، ومن الرأي العام، ومن باقي الفرقاء السياسيين، وحتى من ممثلي وسائل الإعلام الذين لم يسلموا من الفوضى.
ورغم تدوينات الاعتذار التي غصت بها صفحة القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة، سواء بخصوص فضيحة ”التراشق بالصحون”، أو بخصوص الاعتداء على عدد من الصحافيين خلال تغطيتهم لأشغال المؤتمر، اتفق المتتبعون للشأن السياسي، ونشطاء الفضاء الأزرق، على أن ما صدر من ممارسات من طرف أنصار كل من شباط وبركة، يكشف عن أزمة حقيقية تعصف بالبيت الاستقلالي.
وفي وقت تقرر فيه تأجيل انتخاب الأمين العام الجديد، بعدما استحال إجراء ذلك أمس الأحد، بسبب الاشتباكات التي أدت إلى ضياع عدد من بطاقات التصويت، كشفت مصادرنا، أن التركيز جار حاليا على رأب الصدع، حتى لا تتكرر مشاهد مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
مشاهد 24_2017/10/02