افريقيا 2050___
ارتفعت حصيلة المواجهات العنيفة التي اندلعت صباح يوم امس الاثنين 27 أوت 2018، في طرابلس بين فصيلين مسلحين تابعين لحكومة الوفاق أدّت الى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح العشرات.
وأفاد سكان ومصادر أمنية أن أصوات الانفجارات دوّت في ضواحي العاصمة الليبية جراء المعارك التي استخدمت فيها الدبابات والشاحنات الصغيرة المحمّلة بالمدافع الرشاشة.
وقال وزير داخلية حكومة الوفاق عبد السلام عاشور إن القتال يدور بين ما يسمى باللواء السابع، وهي ميليشيا من ترهونة (60 كلم جنوب شرقي طرابلس)، ومجموعة مسلحة من طرابلس.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن ”قلقها العميق” ودعت كل الاطراف ”لوقف كل العمليات العسكرية بشكل فوري”.
واندلعت الاشتباكات العنيفة صباحا قبل أن تهدأ في فترة ما بعد الظهر، بالرغم من استمرار سماع أصوات انفجارات متقطعة في حيي عين زارة وصلاح الدين جنوب شرقي طرابلس.
وأفادت وزارة الداخلية أن هناك محاولة جارية لإجراء وساطة من أجل انهاء القتال.
من جانبه أعلن اللواء السابع الذي يأتمر بوزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق أنّه ”صد هجوما على مواقعه جنوب شرقي طرابلس.”
وفي هذه الأثناء أعلنت شركة الكهرباء الليبية عن تضرر شبكاتها، وحذّرت من إمكان حدوث ”انقطاع كامل” للكهرباء في المدينة التي تخضع أصلاً للتقنين.
