تقاريرسياسيةشؤون إفريقيةشمال إفريقياليبيا

موجز ليبيا والمجتمع الدولي     

  • قامت “بياتريس لوفرابير دو هيلين” بتقديم نسخة من أوراق اعتمادها كسفيرة جديدة لجمهورية فرنسا لدى ليبيا لوكيل الشؤون السياسية بوزارة الخارجية صباح أمس الأحد 30 أيلول/سبتمبر الماضي، حيث تناول اللقاء الذي عقد بمكتب الوكيل بمبنى ديوان الوزارة الترحيب بالسفيرة الجديدة في ليبيا واستعراض العلاقات الثنائية الليبية الفرنسية في جميع المجالات، هذا وتطرق الجانبان إلى أهمية تذليل الصعوبات لمنح التأشيرة للمواطنين الليبيين وتم خلال اللقاء مناقشة عودة استئناف عمل السفارة الفرنسية من العاصمة طرابلس خلال شهر أبريل من عام 2019….

           

  • أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، صعوبة الالتزام بالموعد المحدد في الجدول الزمني للانتخابات في ليبيا الذي أقره اجتماع باريس في العاشر من ديسمبر المقبل، بسبب أعمال العنف والتأخر في العملية الانتخابية، وأشار سلامة في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” أول أمس السبت 29 أيلول/سبتمبر، إلى أنه ما زال هناك عمل هائل يجب القيام به، موضحا أنهم قد لا يتمكنون من الالتزام بموعد العاشر من ديسمبر لإجراء الانتخابات، منوها إلى أنه لا يمكن إجراء أي اقتراع قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، على حد قوله، وقال سلامة: إن “أعمال العنف وأزمة سياسية واقتصادية مستمرة تجعل برنامج باريس للانتخابات صعبًا وكذلك لأسباب أخرى”، مضيفا أن الاستفتاء على الدستور يمكن أن يجرى قبل نهاية العام، والانتخابات يمكن أن تنظم خلال ثلاثة أو أربعة أشهر إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، حسب رأيه.

  • طالب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك، بضرورة إدانة تجار البشر والمهربين في ليبيا وتقديمهم إلى العدالة، وفق ما نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وقال تاسك، إن عدم الاستقرار في ليبيا جلب اهتمام العالم للمعاناة التي سببها تجار البشر والمهربون، مشيرا إلى              أن مجلس الأمن قد أعلن أسماء بعض من هؤلاء في يونيو الماضي، واليوم هؤلاء ومن هم مثلهم يجب إدانتهم                   وتقديمهم للعدالة، حسب قوله، وأضاف تاسك في حديث مطول للصحيفة الأمريكية، أنه لا يمكن حل أزمة عالمية                 كأزمة الهجرة إلا بتكاتف الجهود وتحمل المسؤولية من طرف الجميع وتقديم مهربي البشر للعدالة.

وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي ساعد أكثر من 30 ألف مهاجر لمغادرة ليبيا ضمن برنامج العودة                    الطوعية الإنسانية. موضحا أن هذه المساعدة تحققت بفضل التعاون بين الاتحادين الأوروبي والإفريقي والأمم المتحدة.

وأشار دونالد تاسك، إلى أنه في الوقت الحالي سيعمل الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف وبنية حسنة مع الشركاء                   الأفريقيين على جهود البحث والإنقاذ في البحر الابيض المتوسط، على حد قوله.

المصدر: رؤية ليبية ، العدد 15 بتاريخ 24 سبتمبر 2018، ص8.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق