
الرباط – حقق منتخب المغرب قفزة كبيرة في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد مسيرته التاريخية في بطولة كأس العالم (قطر 2022).
وأنهى منتخب المغرب مشواره في مونديال 2022 رابعا، ليقفز من المركز الـ22 إلى المركز الـ11 في تصنيف فيفا لشهر ديسمبر الجاري.
وتصدر أسود أطلس التصنيف على المستوى العربي والأفريقي، وخلفهم السنغال (19) وتونس (30) والكاميرون (33) ونيجيريا (35) ومصر (39) والجزائر (40). ويعود ذلك التقدم إلى الانتصارات الضخمة التي حققها المغرب في مونديال قطر الأخير على حساب منتخبات أوروبية كبيرة، بحجم بلجيكا والبرتغال وإسبانيا.
تقدم المغرب يعود إلى الانتصارات الضخمة التي حققها في مونديال قطر على حساب منتخبات أوروبية كبيرة
أما المنتخب السعودي فقفز إلى المركز (49)، وتراجع منتخب قطر منظم بطولة كأس العالم إلى المركز (60).
وبات وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب يتابع مستقبل لاعبي أسود الأطلس، المرشحين لدخول تجارب احترافية جديدة.
ووقع المنتخب المغربي على إنجاز تاريخي عربي وأفريقي، بالصعود إلى المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2022، قبل احتلال المركز الرابع.
وارتفعت أسهم مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي، الذين صاروا هدفا لمجموعة من كبار أندية أوروبا. ومن أبرز هؤلاء الحارس ياسين بونو وعزالدين أوناحي وسفيان أمرابط وكذلك القائد رومان سايس الذي حصل على عروض فرنسية وإيطالية. وتحدث وليد الركراكي مع اللاعبين الذين حصلوا على عروض، قبل عودتهم إلى أنديتهم من جديد.
ويترقب الركراكي مستقبل هؤلاء اللاعبين قبل استكمال التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا في مارس المقبل، أمام ليبيريا وجنوب أفريقيا.
ارتقى المنتخب الأرجنتيني بطل العالم في مونديال قطر 2022 إلى المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلف البرازيل التي مازالت متصدّرة، فيما حلّت فرنسا الوصيفة في المركز الثالث، وفق الترتيب الرسمي الذي نُشر أمس الخميس.
وتقدّم ليونيل ميسي ورفاقه مركزا واحدا في التصنيف، على غرار زملاء كيليان مبابي الذين كانوا في المركز الرابع قبل انطلاق البطولة في قطر.
ليونيل ميسي ورفاقه تقدّموا مركزا واحدا في التصنيف، على غرار زملاء كيليان مبابي الذين كانوا في المركز الرابع قبل انطلاق البطولة في قطر
وبات هذان المنتخبان اللذان لعبا المباراة النهائية للمونديال، أمام بلجيكا التي أقصيت من دور المجموعات، فيما لا تزال البرازيل في الصدارة التي تحتلها منذ 31 مارس الماضي، رغم خروجها في ربع النهائي أمام كرواتيا.
ويتوزّع الفارق بين الثلاثة الأوائل في الترتيب بنحو عشرين نقطة، ووسعوا الفارق مع البلجيكيين الذين أصبحوا في المركز الرابع.
ولم يكن سيناريو المباراة النهائية التي فاز فيها منتخب الأرجنتين على فرنسا 4 – 2 بركلات الترجيح بعد التعادل 2 – 2 في الوقت الأصلي و3 – 3 في الوقت الإضافي، مواتيا للفريقين، ذلك لأنه لو فاز أحدهما قبل نهاية الوقت الإضافي، لكان تصدّر ترتيب فيفا الخميس، حيث يتم منح المزيد من النقاط للفائزين قبل ركلات الترجيح.
وأفضل ارتقاء في المراكز العشرة الأولى في العالم كان من نصيب كرواتيا التي باتت في المركز السابع (12 سابقا) بعد حلولها ثالثة في مونديال قطر.
وبعد هزيمتها أمام أستراليا في دور المجموعات، خسرت الدنمارك ثمانية مراكز وصارت في المركز الثامن عشر.
المصدر : العرب اضغط هنا